ولا غشاء»[1].
وقد ورد في الخبر الصحيح أنّ الصلاة خير عمل وخير موضوع، فمن شاء استقلّ ومن شاء استكثر، وأنّها الميزان لسائر الأعمال، بل هي أوّل ما يُسئل عنه العبد يوم القيامة، وغير ذلك من الخصوصيات المذكورة للصلاة.
{aوأمّا الآثار المترتّبة على تركها:a} أو على المستخف بها، والمتهاون عن أدائها: منها عدم شمول الشفاعة لتاركها، أو المستخف بها، كما جاء في الحديث المروي عن النبيّ صلى الله عليه و آله والصادقين عليهما السلام، بمضامين مختلفة، حيث قال رسولاللََّه صلى الله عليه و آله:
«ليس منّي من استخف بصلاته»[2].
وقال صلى الله عليه و آله: «لا ينال شفاعتي من استخف بصلاته».
وقال صلى الله عليه و آله: «ولا يرد عليّ الحوض لا واللََّه»[3].
وما رواه أبو بصير عن الصادق عليه السلام، قال:
«دخلتُ على أم حميدة اُعزّيها بأبي عبداللََّه عليه السلام، فبكت وبكيتُ لبكائها.
ثمّ قالت: يا أبا محمّد، لو رأيت أبا عبداللََّه عليه السلام عند الموت لرأيت عجباً، فتح عينيه ثمّ قال: أجمعوا كلّ مَنْ بيني وبينه قرابة.
قالت: فما تركنا أحداً إلّاجمعناه، فنظر إليهم، ثمّ قال: إن شفاعتنا لا تنال
[1] وسائل الشيعة: أبواب اعداد الفرائض ونوافلها من كتاب الصلاة، الباب 8 الحديث6.P
[2] راجع تفاصيل هذه الأخبار في الباب السادس من أبواب اعداد الفرائض ونوافلها من كتاب وسائل الشيعة.P
[3] وسائل الشيعة: الباب 6 من أبواب اعداد الفرائض ونوافلها الحديث11.P