responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 103

قطعت أيديهم في معارك الإسلام؟ لكن عندما يصل الأمر إلى أسرة النبي وعترته، تجد الأمر مختلفا فيكرمهم الله بكرامة خاصة.[1]

وأكثر من ذلك أن للعباس منزلة يغبطه[2]بها جميع الشهداء يوم القيامة، ولا يكون المغبوط إلا وهو يمتلك منزلة لا توجد لدى الغابط. وهذا التعبير (جميع الشهداء) هو أوسع أنحاء العموم فيشمل كل شهيد في سبيل رسالة الله إلا من استثني.

3/ كما روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قوله "كان عمنا العباس بن علي نافذ البصيرة، صلب الإيمان جاهد مع أبي عبد الله عليه السلام وابلى بلاءً حسناً، ومضى شهيداً".[3] فأثبت له نفاذ البصيرة، وصلابة الإيمان،والجهاد مع الحسين والبلاء الحسن والشهادة.

4/ جاء ذكر اسمه في زيارة الناحية المقدسة على لسان الإمام المهدي عليه السلام[4]، وسلّم عليه كالآتي: "السلام على أبي الفضل العباس


[1]) نهج البلاغة، خطب الإمام علي 3/31 ؛ في رسالة أمير المؤمنين عليه السلام لمعاوية قال: " أَلَا تَرَى غَيْرَ مُخْبِرٍ لَكَ - ولَكِنْ بِنِعْمَةِ اللَّه أُحَدِّثُ - أَنَّ قَوْماً اسْتُشْهِدُوا فِي سَبِيلِ اللَّه تَعَالَى مِنَ الْمُهَاجِرِينَ والأَنْصَارِ - ولِكُلٍّ فَضْلٌ - حَتَّى إِذَا اسْتُشْهِدَ شَهِيدُنَا قِيلَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ - وخَصَّه رَسُولُ اللَّه ( ص ) بِسَبْعِينَ تَكْبِيرَةً عِنْدَ صَلَاتِه عَلَيْه - أَولَا تَرَى أَنَّ قَوْماً قُطِّعَتْ أَيْدِيهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّه - ولِكُلٍّ فَضْلٌ - حَتَّى إِذَا فُعِلَ بِوَاحِدِنَا مَا فُعِلَ بِوَاحِدِهِمْ - قِيلَ الطَّيَّارُ فِي الْجَنَّةِ وذُو الْجَنَاحَيْنِ"

[2]) غبطت الرجل إذا اشتهيت أن يكون لك مثل ما له وأن لا يزول عنه ما هو فيه / عن لسان العرب.

[3]) سر السلسلة العلوية، لأبي نصر البخاري، ص 89.

[4]) قد ذكرنا بعض الكلام عن زيارة الناحية المقدسة في كتابنا الموسوم بهذا الاسم، وأن هناك زيارتين تعرفان بزيارة الناحية احداهما وهي هذه فيها أغلب أسماء شهداء كربلاء مع وصف مختصر لمقاتلهم.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست