responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 109

الإمام الحسين عليه السلام، فإنهم يذكرون أنه لما مات معاوية في الشام وجاء البريد للوليد بن عتبة بن أبي سفيان واليه على المدينة بأن يأخذ البيعة من الناس عامة ومن الحسين وبضعة نفر خاصة، استدعى الوليد الحسين إلى قصر الإمارة وعرض عليه البيعة، وجاء الإمام الحسين ومعه فتية بني هاشم، ولما كان الحسين لا يريد أن يبايع فقد أجّل الحديث ليوم آخر، وهو الأمر الذي لم يرُق لمروان بن الحكم فطلب من الوالي الوليد اعتقال الحسين وأن يقتله لو لم يبايع، وعندما علت الأصوات اقتحم بنو هاشم المجلس وخرجوا مع إمامهم الحسين بعزة واقتدار.

فلا ريب في مثل هذه الموقعة أن يكون أبو الفضل العباس وهو " قمر بني هاشم" والرجل النهد الشجاع فيهم، وهو المتقدم على غيره في الاقتحام.

هذا بالرغم من أننا كذلك لم نعثر على أسماء صريحة هنا، أو نسبة واضحة إلى دور كل واحد منهم لكن كما قلنا طبيعة الحدث وموقع أبي الفضل العباس في الأسرة الطالبية والهاشمية تقضي ذلك خصوصا وأن عمره في ذلك الوقت قد تجاوز الثلاثين.

3/ العباس يسقي الماء يوم السابع من محرم

ارتبط اسم أبي الفضل العباس في الذاكرة الشيعية بزمان وحدث، بل أخذ منهما أحد ألقابه وهو السقّاء، وهو صيغة مبالغة من الساقي، أما الزمان فهو السابع من محرم سنة 61 هـ، وأما الحدث فهو جلب الماء إلى المخيم.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست