نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 145
(ليلى
بنت أبي مرّة بن عروة بن مسعود الثَّقفي)، وهذا النَّسب لا يعتبر نسبًا عاديًّا،
فجدّها عروة بن مسعود الثَّقفي هو شهيد الدعوة للإسلام بعدما أسلم على يد رسول
الله، وأراد أن يستثمر موقعه في التأثير على قومه ليقربهم للإسلام، فقال له رسول
الله: إنهم قاتلوك! فقال له عروة: يا رسول الله، أنا أحب إليهم من أبصارهم!. فجاء
يدعو قومه ثقيفًا وحينها رموه بالنبال من كل وجه، فقيل له: ما ترى في دمك؟ فقال:
كرامة أكرمني الله بها، وشهادة ساقها الله إليّ!
ونُسب
إلى رسول الله قوله فيه: «إن مثله في قومه كمثل صاحب يس في قومه».[1]وشبه
في مصادر مدرسة الخلفاء بأنه في شكله الظاهري مشابه للمسيح عيسى بن مريم.[2]
ومع
أن القاعدة هي أن يتم نسبة الشخص لأبيه بمقتضى قوله تعالى (ادْعُوهُمْ
لِآبَائِهِمْ) إلا أنه حين تكون والدة الشخص على مرتبة عالية من الشرف، ويتشرف
المولود بالانتساب لها، فعندئذ لا مانع، بل يفضل ان ينسب لها، ولذا كان ينتسب
الحسين مثلا إلى فاطمة، فيقول: أنا ابن فاطمة.
بخلاف
ما إذا كانت على خلاف ذلك حين تكون محلا للعيب! ولذا كان زياد يعير بأنه ابن سمية!
ومعاوية أنه ابن هند، وهكذا!
3/
والنص الثالث: مع ملاحظاتنا عليه، ما نقل عن معاوية