responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 144

يغلي نئيّ اللحم حتّى إذا … أنضج لم يغل على الآكل

كان إذا شبّت له ناره … أوقدها بالشّرف القابل

كيما يراها بائس مرمل … أو فرد حي ليس بالآهل

أعني ابن ليلى ذا السدى والندى … أعني ابن بنت الحسب الفاضل

لا يؤثر الدنيا على دينه … ولا يبيع الحق بالباطل

وبالتأمل في هذه الأبيات نلحظ من خلال قول الشاعر:

يَغْلِي نئي اللَّحْم حتَّى إِذَا.. أُنْضِجَ لم يَغْلَ عَلَى الآكِلِ:

أنَّه هو بنفسه كان يُباشر أمرَ العطاء للفقراء، هو بنفسه يُشارك في الإعداد، حتَّى إذا أنضج لم يغْلَ على الآكلين، أي: إذا صار هذا الطَّعام جاهزًا للأكل فإنَّه يُصبح مبذولا لكلّ أحد وفي ذلك إشارة إلى الكرم والسَّخاء.

لا يُؤْثِرُ الدُّنيَا عَلَى دِيْنِهِ.. ولا يَبِيْعُ الحقَّ بالبَاطِلِ

أي: لديه مواقف مبدئيَّة، وهو بجانب الحق دائماً، ولا يهتم بالدَّنيا بمقدار ما يهتم بالدّين.

أَعْنِي ابْنَ لَيْلَى ذَا السَّدَى والنَّدَى[1]..أَعْنِي ابْنَ بِنْتِ الحَسَبِ الفَاضِلِ

إنَّه ابْنُ ليلى وابنُ بنت الحسب الفاضل، وهنا يُشير إلى أُمّه


[1]) قيل هما بمعنى واحد وهو العطاء.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست