responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 143

2/ والنص الثاني عبارة عن تسجيل وصفي له عليه السلام بواسطة أحد الشعراء المعاصرين له كما ذكر ذلك أبو الفرج الاصفهاني في المقاتل[1]، قال: حدثني أحمد بن سعيد، عن يحيى، عن عبيد الله بن حمزة، عن الحجاج بن المعتمر الهلالي، عن أبي عبيدة، وخلف الأحمر: أن هذه الأبيات قيلت[2]في علي بن الحسين الأكبر:

لم تر عين نظرت مثله … من محتف يمشي ومن ناعل


[1]) «مقاتل الطالبيين» (ص86)، وقد ذكر ابن فندق البيهقي ت ٥٦٥هـ أي بعد أبي الفرج بما يزيد عن مئتي سنة، في كتابه (لباب الأنساب) أنها قيلت في حق زين العابدين عليه السلام. وقد نقلها ابن ادريس الحلي في السرائر عن مقاتل الطالبين وأنها في شأن علي الأكبر، غير أن محقق الكتاب أشار إلى أنها للشاعر النجاشي الحارثي وأنها في رثاء الإمام الحسن، ومما جاء فيه

جَعْدَةُ بَكِّيه وَلاَ تَسْأمِي

بَعْدَ بُكَاءِ المُعْوِلِ الثَّاكِلِ

كَانَ إذَا شُبَّتْ لَهُ نَارُهُ

يَرْفَعُهَا بِالسَّيِّدِ الْقَاتِلِ

كَيْمَا يَرَاهَا بَائسٌ مُرْمِلٌ

أوْ فَرْدُ قَوْمِ لَيْسَ بِالآهِلِ

يُغلِي بَنِي اللَّحْمِ حَتَّى إذا

أنْضِجَ لَمْ يُغْلِ عَلى آكِلِ

وهنا بيتان يتفقان مع ما نقله أبو الفرج.. إلا أن المشكلة أنهم اتفقوا على أن النجاشي الشاعر قد مات في سنة 49 هـ، فكيف يرثي الإمام الحسن الذي استشهد سنة 50 هـ، ويبدأ الشاعر بأمر جعدة أن تبكيه ولا تسأم والحال أنها هي التي سمته؟

[2]) ذكرت في محاضرة أنها لحسان بن ثابت، ولا أعلم على أي مصدر اعتمدت في وقت إلقائها، وقد يكون المذكور اشتباها! وعلى كل حال.. من الناحية الزمنية فإن تاريخ وفاة حسان بن ثابت مختلف فيه بشكل كبير فبعضهم يؤرخه بسنة 35 هـ، بينما أرخ البعض الآخر وفاته بسنة 56 هـ! ومن الواضح أنه لو كان التاريخ الأول صحيحا فلا يمكن أن يكون هو منشئ القصيدة إذ يكون عمر علي الأكبر حينها نحو عشر سنوات ولا يتمشى هذا النمط من المدح له.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست