responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 168

وخير ختام للحديث عنه هو ما جاء في زيارة الناحية التي ذكرت الشهداء وقتلتهم " السَّلَامُ عَلَى مُسْلِمِ بْنِ عَوْسَجَةَ الْأَسَدِيِّ، الْقَائِلِ لِلْحُسَيْنِ وَ قَدْ أَذِنَ لَهُ فِي الِانْصِرَافِ: أَ نَحْنُ نُخَلِّي عَنْكَ وَ بِمَ نَعْتَذِرُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَدَاءِ حَقِّكَ، وَ لَا وَ اللَّهِ حَتَّى أَكْسِرَ فِي صُدُورِهِمْ رُمْحِي، وَ أَضْرِبَهُمْ بِسَيْفِي، مَا ثَبَتَ قَائِمُهُ فِي يَدِي، وَ لَا أُفَارِقُكَ، وَ لَوْ لَمْ يَكُنْ مَعِي سِلَاحٌ أُقَاتِلُهُمْ بِهِ لَقَذَفْتُهُمْ بِالْحِجَارَةِ ثُمَّ لَمْ أُفَارِقْكَ حَتَّى أَمُوتَ مَعَكَ، وَ كُنْتَ أَوَّلَ مَنْ شَرَى نَفْسَهُ، وَ أَوَّلَ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ اللَّهِ‌ قَضى‌ نَحْبَهُ‌، فَفُزْتَ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ.

شَكَرَ اللَّهُ لَكَ اسْتِقْدَامَكَ وَ مُوَاسَاتَكَ إِمَامَكَ، إِذْ مَشَى إِلَيْكَ وَ أَنْتَ صَرِيعٌ فَقَالَ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا مُسْلِمَ بْنَ عَوْسَجَةَ، وَ قَرَأَ: فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى‌ نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا، لَعَنَ اللَّهُ الْمُشْتَرِكِينَ فِي قَتْلِكَ: عَبْدَ اللَّهِ الضَّبَابِيَّ، وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ خُشْكَارَةَ الْبَجَلِيَّ"[1].

الرَّابع: حبيب بن مظاهر الأسديّ:

هو صحابيّ أدرك رسول الله (صلَّى الله عليه وآله) كما جاء في كتاب (الإصابة في تمييز الصَّحابة) لابن حجر العسقلاني، حيث ذكر في هذا الكتاب اسم حبيب بن مظاهر الفقعسي الأسديّ الَّذي اسْتُشْهِدَ مع الحسين في كربلاء بعنوان: ممَّن أدرك رسول الله (صلَّى الله عليه وآله)[2]، وبناءً على التّعريف العام للصَّحابة يكون من أصحاب النَّبيّ (صلَّى الله عليه وآله).


[1]) المزار، لمحمد بن جعفر المشهدي، ص ٤٩٢.

[2] ونصّ عبارته:" له إدراك، وعمّر حتَّى قُتِلَ مع الحسين بن عليّ"، يُنظر: الإصابة في تمييز الصَّحابة، ابن حجر العسقلاني، القسم الثالث، تحت رقم: 1954.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست