تمثّل الإمام الحسين (عليه السَّلام) بهذه
الآية المباركة في ليلة العاشر من المحرّم، وهي تكشف عن قاعدة إلهيَّة وهي أنّ
الله سبحانه وتعالى يعرّض النَّاس للامتحانات والابتلاءات ليتميّز الطيّبون من
الخبثاء، والمؤمنون من المنافقين، وأصحاب الحقيقة من أصحاب الادّعاء، والقرآن
الكريم يعيّن للإنسان مسارًا وطريقًا ويطلب منه أن يسير