responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 27

زياد، وستكون هناك مواجهة مع جيش بني أميَّة فهم ليسوا معه.

فإذن نحن شهدنا حالات متعدّدة في تاريخ المسلمين تشبه ما حدث في كربلاء، فهناك فرقٌ بين ما يُحِبُّه الإنسان بقلبه ويتعاطف معه نفسيًّا، وبين ما يقوم به عمليًّا.

وبناء على ما تقدم نعتقد أن ما ذكره بعض الباحثين آنفا، ونظر إليه بعض المتلقين على أنه قراءة جديدة في عدد الأصحاب لا يستقيم بحسب الدليل، فإنه لا شاهد عليه من نقل تاريخي معتبر فضلا عن الروايات المعتبرة عن المعصومين، وإنما يقوم على أساس استبعاد أن يكون أصحاب الحسين بهذا النحو من القلة، وقد تبين لك أن هذا الاستبعاد بالإضافة إلى أنه لا يمكن أن يكون تأسيسًا لفكرة تاريخية، فهو كذلك ليس مستغرَبًا لوجود نظائر كثيرة له.[1]


[1]) منها ما ذكر في الكافي ٨/٣٣:من أن هناك من بايع الإمام عليًّا واستنهضه لحقه وإزالة الظلم الذي لحق به، وتقول الرواية إنهم كانوا 360 رجلا، فطلب منهم أن يبكروا صباح اليوم التالي محلقين (علامة الاستعداد للقتال) عند أحجار الزيت خارج المدينة، فما وافاه في اليوم التالي غير خمسة أشخاص!

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست