نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 32
طالب، فلم يذكر في أنصار الحسين
عليه السلام اسم أي شخص من أبناء العبّاس بن عبد المطلب أو أحفاده مع أنَّه خلَّف
عدداً كبيراً من الأبناء بلغوا اثني عشر ابنًا (وقيل 10) والأحفاد وهم أكثر من هذا
بكثير، وكانوا موجودين في سنة 61 هـ.
ولا يذكر فيهم غيرُ عبد الله بن
عبَّاس الذي اقترح على الإمام الحسين (عليه السَّلام) أن لا يخرج من أرض مكة، وأن
لا يذهب إلى العراق؛ لأنَّ أهل العراق سوف ينكثون عهدهم وسوف يفعلون به كما صنعوا
بأبيه وأخيه من قبل!
ولم يبقَ من أولاد حمزة بن عبد
المطلب أسد الله وأسد رسوله أحدٌ إلى زمن واقعة كربلاء، وكان قليل العقب فلم
يشاركوا فيها، فالحمزة هاشميّ وله أدوار مهمة في عصر رسول الله صلى الله عليه
وآله، ولكن لا مشاركة لأحد من أبنائه فضلا عن الأحفاد، حيث لم يذكر له أحفاد أصلا.
والّذين شاركوا في كربلاء من بني هاشم هم خصوص آل أبي طالب حصراً، كأبناء عقيل ابن أبي طالب
وأحفاده، وأبناء جعفر بن أبي طالب، وأبناء عليّ بن أبي طالب كالعبَّاس وإخوته،
وكذلك أحفاد أمير المؤمنين من أبناء الحسن المجتبى (عليه السَّلام)، والإمام
الحسين. فالهاشميّون المعنيّون في كربلاء هم آل أبي طالب حصرًا.
بل حتى في الطالبيين لم يكن شرف
الشهادة حاصلا للجميع، فإن أبناء محمد بن الحنفية وهو من أبناء أمير المؤمنين فهو
طالبي،
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 32