responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 39

عقيل بن أبي طالب عَالِمُ الأنساب

اشتهر عقيل على مستوى واسع عند العرب أنَّه كان يَعْرِفُ الأنساب ويَعْرِف تَبَعًا لذلك محاسن القبائل ومثالبها، يعني: الملّفات السّوداء في كلّ قبيلة، لذلك كان يُخشى من لسانه، فإذا أراد أَحَدٌ أن يوجّه كلامًا سيّئًا إليه يَخْشَى منه أن يفتح ملّفات جدّه وآبائه، ولهذا استشاره أمير المؤمنين عليّ (عليه السَّلام) في خطبته لأمّ البنين.

وَقْفَاتٌ في حياة عقيل بن أبي طالب

الوقفةُ الأولى: حَادِثةُ الحَدِيْدَة المُحْمَاة:

وهي حادثة مشهورة بينه وبين أمير المؤمنين (عليه السَّلام) عندما وضع عليه الحديدة المحماة بعدما طلب منه عقيلٌ الأموال يقول عليٌّ عليه السلام:" واللَّه لَقَدْ رَأَيْتُ عَقِيلًا وقَدْ أَمْلَقَ - حَتَّى اسْتَمَاحَنِي مِنْ بُرِّكُمْ صَاعاً - ورأيتُ صبيانَه شُعْثَ الشُّعور[1] غُبْرَ الألوان[2] مِنْ فَقْرِهم كأنَّما


[1] شُعْث: جمع أَشْعَث، وهو من الشَّعَر المتلبِّدُ بالوسخ.

[2] والغُبْر - بضمَّ الغين -: جمع أَغْبَر، متغيِّر اللَّون شَاحِبُهُ.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست