نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 40
سُودِّتْ وُجُوهُهُم بالعَظْلَم[1]، وعَاوَدَني مؤكِّدا، وكَرَّر عليَّ
القَوْلَ مردّدًا، فأَصْغَيْتُ إليهِ سَمْعِي فظَنَّ أَنِّي أبيعُه دِيْنِي وأتَّبعُ
قِيَادَه[2] مُفَارقًا
طَريقي، فأحميْتُ له حديدةً ثمَّ أدنيتُها مِنْ جِسْمِه ليَعْتَبِرَ بهَا فضَجَّ
ضجيجَ ذي دَنَف[3] مِنْ ألمِهَا،
وَكَادَ أن يحترقَ من مِيْسَمِهَا[4]، فقلتُ له:
ثكلتك الثَّواكل يا عقيل"[5].
وخلاصة القضية
أنَّ عقيلًا أحاط به دَيْنٌ ثقيلٌ، وكان كثيرَ العيال، والنساء ولم يكن ثريًّا
فجاء إلى أمير المؤمنين(عليه السَّلام) وطلب منه المال فقال له: انتظر حتَّى يخرج
عطائي وأنا أعطيك، قال: ما قَدْر ما يبلغ عطاؤك حتَّى يكفيك نفسك وأهلك ويزيد
فتعطيني إيَّاه؟.