نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 67
وانتهى هذا الوضع في الكوفة بأن سُلبت القدرة من كبار الشّيعة الَّذي
اعْتُقِلَ قسمٌ منهم، والقسم الآخر اضطروا إلى الاختفاء لكي يظهروا فيما بعد في
كربلاء، وتِباعاً لهذا الوضع كانت نهاية مسلم بن عقيل ذلك المصرع الأليم الَّذي
تحدَّثتْ عنه الرّوايات مِنْ أنَّه لجأ إلى دار طوعة مُنفرداً، وبعد ذلك أُخِذَ
مكتوفاً إلى ابن زياد " فأمر ابن زياد رجلًا شاميًّا أن يصعد به إلى أعلى
القصر ويضرب عنقه ويرمي رأسه وجسده إلى الأرض فأصعده إلى أعلى القصر وهو يسبح
اللّه ويهلّله ويكبره ويقول اللهم احكم بيننا و بين قوم غرونا وخذلونا وكذبونا
وتوجه نحو المدينة وسلم على الحسين وأشرف به الشامي على موضع الحذائين وضرب عنقه
ورمى برأسه و جسده إلى الأرض".[1]
[1]) مقتل الحسين (ع)، المقرم، عبد الرزاق المقرم، ص
١٦٦.
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 67