آل جعفر بن أبي طالب

جاء في زيارة النّاحية أنَّه خاطب الشُّهداء من أبناء عبد الله بن جعفر فقال: "السَّلام على محمَّد بن عبد الله بن جعفر الشَّاهِدِ مَكَانَ أبيه والتَّالي لأَخِيْه ووَاقِيْه ببَدَنِه، لَعَنَ اللهُ قاتلَه عَامِرَ بنَ نَهْشَل التَّميميّ، السَّلام على عون بن عبد الله بن جعفر الطَّيّار في الجِنان، حليفِ الإيمان ومُنازِل الأقران النَّاصح للرَّحمن، التَّالي للمثاني والقرآن، ولعن اللهُ قاتلَه عبد الله بن قُطبة النّبهاني"[1].

وَقْفةٌ مع زيارة (النّاحِيَة)

في البدء لابد أنْ نشير إلى أنّ هناك زيارتين تعرفان بزيارة الناحية:

الأولى: زيارة النّاحية المقدسة المشهورة المنسوبة للإمام الحجّة (عجّل اللهُ فرجه) والتي تبدأ بالسلام على الأنبياء والرسل ثم تصف مصيبة كربلاء وأحوال الإمام الحسين عليه السلام قبل خروجه إليها. [2]

[1] المزار، محمد بن جعفر المشهدي، ص ٤٩١

[2]) وقد ذكرها ابن المشهدي في كتابه المزار في أعمال يوم عاشوراء، يراجع كتابنا الخاص عن زيارة الناحية المقدسة لمن أحب التفصيل.