نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 83
لم يكن عبد الله بن جعفر
في كربلاء لأسباب متعدّدة، ولكن عوَّض ذلك بأن كان ابناه محمَّد وعون في كربلاء،
وذُكر في كتب المقاتل أنَّ عبدَ الله بن جعفر أرسل إلى الإمام الحسين (عليه
السَّلام) من باب الشّفقة عليه والرأفة به، أن لا يذهب للعراق لأنَّهم أهلُ غدرٍ،
وكان لسان رسالته لسان شفقة وعطف على الحسين (عليه السَّلام)[1].
[1]حيث جاء في كتاب الفتوح، لابن الأعثم الكوفي، ج5 ص67:" وانتقل الخبر بأهل المدينة أنَّ الحسين بن علي يريد الخروج إلى العراق،
فكتب إليه عبدُ الله بن جعفر: بسم الله الرحمن الرحيم، للحسين بن علي، من عبد الله بن جعفر، أما بعد! أنشدك الله أن لا تخرج عن مكّة، فإني خائفٌ عليك من هذا الأمر الَّذي قد أزمعتَ عليه أن يكون فيه
هلاكُكَ وأهل بيتك، فإنَّك إن قُتِلْتَ أخاف أن يُطْفَأَ نور الأرض، وأنت روح
الهدى وأمير المؤمنين، فلا تعجّل بالمسير إلى العراق فإنّي
آخذٌ لك الأمان من يزيد وجميع بني أميّة على
نفسك ومالك وولدك وأهل بيتك، والسَّلام".
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 83