responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 90

وهو أنَّه لولا أنَّ عليًّا يحبُّ الخلفاء لما سمَّى أبناءَه بأسمائهم، ولذلك نرى أنَّه منذ ذلك الوقت كان الأئمَّة (عليهم السَّلام) يُحبّذون التّسمية بأسماء أهل البيت، وأن يُبتعد عن الأسماء الَّتي من الممكن أن يُساءَ استغلالها بهذا النَّحو، ولربما من أجل ذلك كانت هنالك إشارات إلى أنَّ بعض الأسماء يُحبّها الله وبعض الأسماء لا يُحبّها الله.

إذن تسمية الإمام أمير المؤمنين (عليه السَّلام) لأبنائه بأبي بكر أو عمر أو عثمان لا يحمل مضمونا عقائديًّا يُصحّح خلافةَ أحدٍ، أو يُنهي الخلاف بين الإمام عليّ (عليه السَّلام) وبينهم، ولقد أعربت عنه الخطبة الشقشقيَّة بما لا مزيد عليه.

الثَّاني: محمَّد بن عليّ الأصغر:

وهو الَّذي وَرَدَ في زيارتِه هذا النَّص:(السَّلام عَلَى محمَّد ابنِ أميرِ الْمُؤْمِنيْنَ قَتِيْلِ الأبانيّ الدّارَمِيّ لَعَنَه الله وَضَاعَفَ عليه العَذَابَ الأَلِيْم)[1]، وأمّه أم ولد تسمّى الورقاء[2].وهو غير محمَّد الأكبر المعروف بابن الحنفيّة، فمحمَّد ابن الحنفيَّة لم يأتِ إلى كربلاء كما هو معروف وكان أكبر سنًّا.

الثَّالث: عبد الله بن عليّ بن أبي طالب:

قيل: إنَّ عمره عند استشهاده كان (25) سنة، ولذلك يحتمل أنّه كان بعد أبي الفضل العبّاس في


[1] إقبال الأعمال، للسيد ابن طاووس،ج ٣ ص ٧٥.

[2] أنساب الأشراف، للبلاذري، ج2 ص192.

نام کتاب : أصفياء لله حول الإمام الحسين عليه السلام نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست