responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 11

الإمام الجواد من الميلاد إلى الاستشهاد

تباشير الولادة:

1/ سبق ولادةَ تاسع أئمة أهل البيت الإمام الجواد محمد بن علي بن موسى الرضا عليه السلام تباشيرُ كثيرة بعضها يمتد إلى زمان رسول الله صلى الله عليه وآله، يعني قبل نحو قرنين من السنوات، وبعضها لما دون ذلك[1].


[1] الصدوق؛ محمد بن علي بن بابويه: عيون أخبار الرضا ١/ ٦٤ في حديث يرويه الإمام الحسين عليه السلام عن جده رسول الله مبشرًا بالأئمة ومعدداً أسماءهم حتى يصل إلى الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام، فيذكر فضله ثم يقول: «وإنّ الله عز وجل ركب في صلبه نطفة مباركة طيبة زكية رضية مرضية وسماها محمد بن علي فهو شفيع شيعته ووارث علم جده له علامة بينة وحجة ظاهرة إذا ولد يقول: لا اله إلا الله محمد رسول الله ويقول في دعائه: (يا من لا شبيه له ولا مثال أنت الله الذي لا اله إلا أنت ولا خالق إلا أنت، تفني المخلوقين وتبقى أنت حلمت عمن عصاك، وفي المغفرة رضاك)

كما بشر به جدّه موسى بن جعفر عليهما السلام: كما ورد في الكافي ١/٣٦٣ كما روى عنه يزيد بن سليط الزيدي، قال: لقيت أبا إبراهيم عليه السلام ونحن نريد العمرة... قال لي: يَا يَزِيدُ وإِذَا مَرَرْتَ بِهَذَا الْمَوْضِعِ ولَقِيتَه وسَتَلْقَاه فَبَشِّرْه أَنَّه سَيُولَدُ لَه غُلَامٌ أَمِينٌ مَأْمُونٌ مُبَارَكٌ وسَيُعْلِمُكَ أَنَّكَ قَدْ لَقِيتَنِي فَأَخْبِرْه عِنْدَ ذَلِكَ أَنَّ الْجَارِيَةَ الَّتِي يَكُونُ مِنْهَا هَذَا الْغُلَامُ جَارِيَةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ مَارِيَةَ جَارِيَةِ رَسُولِ اللَّه صلى الله عليه وآله أُمِّ إِبْرَاهِيمَ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تُبَلِّغَهَا مِنِّي السَّلَامَ فَافْعَلْ!

وبَشّر به أبوه الرضا عليهما السلام كما ورد في معجم الأحاديث المعتبرة ٢/٢٧١ الشيخ محمد آصف المحسني، برواية عبد الرحمن بن أبي نجران: «أُشْهِدُ اللَّه أنّه لا تمضي الأيام والليالي حتى يرزقني اللَّه ولداً مني» قال عبد الرحمن بن أبي نجران: فعددنا الشهور من الوقت الذي قال فوهب اللَّه له أبا جعفر عليه السلام في أقلّ من سنة..

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست