responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187

وهو ما أخبر عنه الإمام الجواد عليه السلام ناقلا عن جد أبيه الصادق عن أبي جعفر الباقر عليهم السلام في حديث طويل قال: «ولا يستخلف رسول الله صلى الله عليه وآله إلا من يحكم بحكمه وإلا من يكون مثله إلا النبوة، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وآله لم يستخلف في علمه أحدًا فقد ضيع من في أصلاب الرجال ممن يكون بعده؛ إلى أن قال: لا بد من سيد يتحاكمون إليه، ثم قال: أبى الله بعد محمد أن يترك العباد لا حجة عليهم، قال السائل: أرأيت إن قالوا حجة الله القرآن؟ قال: إذًا أقول لهم إن القرآن ليس بناطق يأمر وينهى، ولكنْ للقرآن أهل يأمرون وينهون»[1].

وأما من يكون هؤلاء الذين استخلفهم رسول الله صلى الله عليه وآله، وألزم الأمة بطاعتهم واتباعهم فقد كثرت الروايات عن النبي وعن أهل بيته في تحديدهم والتعريف بهم[2] ومن ذلك التعريف ما نقله الإمام محمد الجواد عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث الخضر معه، كما أورده الشيخ الكليني في الكافي راويا بسنده عن أَبِي هَاشِمٍ دَاوُدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ: عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي عليه السلام، قَالَ: «أَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام وَمَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عليه السلام وهُوَ مُتَّكِئٌ


[1] الكافي1/ ٢٩٣

[2] ينظر في ذلك الخزاز القمي: كفاية الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر

نام کتاب : الأعظم بركة الإمام محمد الجواد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست