نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 102
ونجد هذا في سيرة المعصومين مع أبنائهم فقد كنى رسول الله صلى الله عليه وآله سبطه
الحسين وهو صغير، كما ورد في الروايات. أنه كان يخاطبه أحيانا بأبي عبد الله. والإمام
علي الرضا كان يُخاطب ابنه محمدا الجواد عليهما السلام بأبي جعفر مع أنه كان في ذلك
الوقت دون سبع سنوات.
ومن الآداب الاسلامية أن لا يخاطب الحاضر باسمه المجرد وإنما بكنيته أو
لقبه. فتقول له مثلا يا أبا علي افعل كذا.. أو يا أيها المؤمن! أو أيها الطبيب.
وفي ما يرتبط بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، فقد ورد عن النبي
(اسمه اسمي) وفي بعضها (وكنيته كنيتي) والنبي وإن كان له اسماء متعددة إلا أن اسمه
العلم الواضح هو (محمد) صلى الله عليه وآله . وهو نفس اسم الإمام المهدي.
بحث حول ذكر الإمام المهدي باسمه الصريح:
1. يستفاد من عدد غير قليل من الروايات أن ذكر الإمام المهدي
باسمه الصريح (محمد) أو (محمد بن الحسن) كانت ممنوعة وغير جائزة على الأقل لفترة من
الزمان. ولم يقتصر الأمر على الروايات بل كان هذه الحكم هو الرأي السائد في تاريخ الفقه
الشيعي منذ زمان الغيبة الصغرى إلى أيام
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 102