نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 108
صالح) يقصد به الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف لاسيما كانت في
زمان الإمام الصادق عليه السلام فلاهي من الناحية السندية معتبرة ولاهي من الناحية
الدلالية واضحة. نعم لو تم التوجه للإمام قلبيا وتمت مناداته بهذه الكنية فلا مشكلة
في ذلك، فإن الكنى و الاسماء إنما هي طرق لاستحضار المعنى فإن كان المعنى حاضرا في
الذهن.. فلا محذور في ذلك.. نعم هي على ما سبق لم يثبت ورودها عن المعصوم.
ألقاب الإمام: وأما
ألقابه عليه
السلام : فقد ذكر بعض الباحثين أنها تزيد عن (١٨٠) لقبا، وهي تشير
إلى جهات كماله وصفاته.
وقد لا يكون هذا غريبا فإن ألقاب الشخص تشير إلى جهاته،
وبمقدار تعدد هذه الجهات تتكثر الألقاب، فإن العلماء مثلا عندما يذكرون أسماء الله
سبحانه، لا يستطيعون إحصاءها، فهل هي ألف أو مليون أو أكثر؟ هي لا عد لها ولا حصر..
إن ما يوجد في دعاء واحد هو دعاء الجوشن الكبير[1]يصل
إلى ألف اسم وصفة، مع أنه لا يستقصي كل الاسماء والصفات والألقاب، ولا يستطيع أحد
أن يستقصيها، كيف وهي جهات كمال الله سبحانه وتعالى وجلاله، وهي غير محصورة؟
لذلك فإن وجود 180 لقبا للإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف ليس شيئا
مستغربا ولا عجيبا، ومن تلكم الألقاب، وأكثرها معرفة: