responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 135

فيها، وبالتالي فسيستفيد من الكليات التي تمت مناقشتها والاستدلال عليها في علم الكلام عندهم، كما سيستفيد من الأدلة النقلية ضمن المنهج المعمول به عندهم.. ولذا قد لا يكون مفيدا لمن لا يعتقد بهذه المنظومة أو لا يصحح هذا المنهج الاستدلالي.

وبعد هذه المقدمات نقول، إنه قد وردت روايات، يتم السؤال فيها عن وجه الانتفاع بالإمام المهدي في غيبته، والسؤال بحد ذاته يقتضي أن تكون أصل قضية الإمام المهدي ثم غيبته، ومعنى ذلك كونه مولودا وحيًّا، ولكنه غائب.. لا أنه سيولد في آخر الزمان كما تذهب إليه مدرسة الخلفاء.. يقتضي التسليم بهذه الأمور والمفروغية من تماميتها.

فقد سئل النبي صلى الله عليه وآله عن كيفية الانتفاع بالإمام المهدي عليه السلام في غيبته، فقال: >إي والذي بعثني بالنبوة إنهم يستضيئون بنوره وينتفعون بولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن تجلّلها السحاب<[1].


[1] حدثنا غير واحد من أصحابنا قالوا: حدثنا محمد بن همام، عن جعفر بن محمد بن مالك الفرازي قال: حدثني الحسن بن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحارث قال: حدثني المفضل بن عمر، عن يونس بن ظبيان، عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سمعت جابر بن عبد الله الأنصاري يقول: لما أنزل اللهG على نبيه محمد صلى الله عليه وآله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} قلت: (يا رسول الله عرفنا الله ورسوله، فمن أولو الامر الذين قرن الله طاعتهم بطاعتك؟ فقال عليه السلام : هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين (من) بعدي أولهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن والحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فأقرئه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه، وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح الله تعالى ذكره على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن شيعته وأوليائه غيبة لا يثبت فيها على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه..) إلى أن سأله عن فائدته مع غيبته فأجابه بما ذكر في المتن.. كمال الدين 1 / 253.

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست