responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 146

نعم ورد في الروايات أن الضرورة تقتضي أن يكون حجة موجودا، إما ظاهر مشهور أو غائب مستور[1].

كذلك فإن من مسلمات المسلمين أن (من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية..)، وليس هو أيَّ إمامٍ وإنما إمام الزمان.. فهل يتم تخصيص الأكثر بحيث يمر علينا خمسة أضعاف الفترة الاسلامية من غير إمامٍ معروفٍ للناس؟ وكذلك فإنه يلزم أن الروايات التي تشير إلى أن الثقلين لن يفترقا، وإلى أنه في كل خَلَفٍ عدولٌ من أهل البيت ، ومثل ما ورد من أن النجوم أمانٌ لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الارض.. هل هذا كله مختص بما قبل زمن 250 هـ؟

بل حتى سؤال الغيبة الوارد في الروايات، من قبل الرواة هو معتمد على هذه الأرضية: فعن سليمان الأعمش عن الإمام الصادق عليه السلام : لم تخلُ الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها، ظاهر مشهور أو غائب مستور ولا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها، ولولا ذلك لم يعبد الله، قال سليمان: فقلت للصادق: فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال عليه السلام : كما ينتفعون بالشمس إذا سترها السحاب


[1] في كلام امير المؤمنين عليه السلام قال: (اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهراً مشهوراً أو خائفاً مغموراً لئلا تبطل حجج الله وبيناته)، والملاحظ أنه جعل خلو الأرض من الحجة (حتى المغمور) سبباً لبطلان وضياع أحكام الله وبيناته.

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست