نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 149
الصلت بن دينار، عن الحسن، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: «إن أعمالكم تعرض على أقربائكم وعشائركم في
قبورهم، فإن كان خيرا استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: «اللهم،
ألهمهم أن يعملوا بطاعتك».
وقال الإمام أحمد: أخبرنا عبد الرزاق، عن سفيان، عمن سمع أنسا يقول: قال
النبي صلى الله عليه وسلم: «إن أعمالكم تعرض على أقاربكم وعشائركم
من الأموات، فإن كان خيراً استبشروا به، وإن كان غير ذلك قالوا: اللهم، لا تمتهم حتى
تهديهم كما هديتنا.[1]
وجه التأييد: أنه إذا كان الله سبحانه يُطلع عامة المؤمنين وهم في قبورهم
على أعمال أقاربهم الأحياء في الدنيا، مع أنه لا يترتب أثرٌ واضحٌ على هذا العرض، فإن
عرضها على النبي صلى الله عليه وآله وهو في قبره وهو الأولى بالناس من أنفسهم أولى
من عرضها على الأقارب، وعرضها على الإمام الحي الحاضر، وهو إمام العصر كذلك.
أقول: فمن العجيب أنهم يقبلون بأن أعمال الناس تعرض على أقاربهم وهم أموات
في البرزخ، بينما يستنكرون أن تعرض على إمام العباد وهو حي يرزق!!