نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 184
المنتظر وخلفني بالجلوس على كرسيه مراراً بحضرة الخلفاء والأقطاب والخضر
وجمع من الأولياء الميتين وبعض من الفقراء الذين لا يعبأ بهم، وقلدني سيفه وأيدني بالملائكة
العشرة الكرام وان يصحبني عزرائيل دائما، ففي ساحة الحرب أمام جيشي وفي غيره يكون ورائيا،
وأن يصحبني الخضر دائماً ويكون أمامنا سيد الوجود وخلفاؤه الأربعة والأقطاب الأربعة
وستين ألف ولي من الأموات»[1]وقد
واجه عسكرياً الجيش المصري التركي الذي كان مسيطرا على السودان حينها، ثم اصطدم مع
الجيش البريطاني، وبعد حوالي 15 سنة من اعلانه حركته ومهدويته توفي واستخلف على الحركة
تلك، عبد الله التعايشي الذي كان قد أخبره بأنه رأى النبي يشير إليه بأنه المهدي!
6. وفي الحجاز مع بداية القرن الخامس عشر الهجري، شهد العالم
حدثاً متميزاً ارتبط بدعوى المهدوية، حيث قام حوالي 200 شخص كما قيل من الجماعة السلفية
المحتسبة، بقيادة جهيمان العتيبي بالدخول إلى الحرم المكي، وأعلنوا سيطرتهم عليه بقوة
السلاح الذي أدخلوه في توابيت جنائز بزعم أنه يراد الصلاة عليها، وقيل إن جهيماناً
قدم زوج
[1] في مقال ينقل كاتبه عن منشورات المهدية، تحقيق محمد إبراهيم أبو سليم، دار الجيل بيروت 197.
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 184