responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 183

الخلاوي الصوفية. وكان يتحسس من المنكرات والمخالفات للدين، كما قالوا إلى أن التقى بشخص سيكون فيما بعد خليفته واسمه عبد الله التعايشي، الذي قال له بأنه رأى في المنام أن النبي صلى الله عليه وآله يشير إلى محمد هذا بأنه المهدي (ملاحظة: أن الاعتماد على الرؤى والأحلام عنصر مشترك بين الدعوات المهدوية) وأنه هو الذي ستصلح به الأرض! وقد صدق محمد بن عبد الله (المهدي) هذا ما قيل فيه، وبدأ يتصرف على هذا الأساس، ولأن الانسان إذا فكر في أمر من الأمور واهتم به، يكون حاضراً في وعيه ولا وعيه، فكثرت أحلامه أيضا بهذا.

كان مما قوى دعوة (المهدي السوداني) من جهة أنه كان يأخذ نفسه بالزهد، والالتزام المشدد بأحكام الدين من جهة، وينسب في ذات الوقت إلى الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب من جهة أخرى.. وبهذا المعنى فقد كان يقنع الناس من خلال سلوكه الشخصي، ومن جهة اخرى بانطباق بعض أوصاف المهدي مثل أنه من ذرية النبي ومن أبناء فاطمة (ما دام من أحفاد الحسن بن علي)، وقد ادعى صراحة أنه المهدي، وأنه يجتمع مع الحضرة النبوية، وما شابه ذلك، وينقل بعض الكتاب ذلك عن وثائق ورسائل تلك الدعوة، فقد جاء فيها: «واعلمني النبي بأني المهدي

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست