responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 192

أو تحريما) بل حتى الاستحبابي في بعض وجوهه، فلا يجوز أن يستخير الانسان على أن يصلي أو أن يؤمن بالله أو أن يفعل حراماً، أو أن يتبع شخصا على أنه المهدي أو ينتمي إلى فرقة معينة! أو أن يترك الاسلام! وإنما يحكم عقله وضمن المقاييس الشرعية فإن كان الانتماء إليه على وفق هدى الدين والعقائد فهو واجب وإلا فحرام!

الثالث: موقفها تجاه المرجعية الدينية:

يعتقد الإمامية أن المرجعية الدينية هي الحافظ لحدود المجتمع المؤمن والمراجع هم المرابطون على ثغور المذهب والصائنون لعقائده وفقهه، وهي أعظم نقاط قوة هذا المذهب والطائفة، وسيكونون أول الناصرين للإمام المهدي عند ظهوره، كما سيكون متوجا لأعمالهم حتى تصل إلى كمالها، فإذا جاءت فئة تزعم المهدوية وتعادي المرجعية الدينية الشيعية فلا ريب أنها مشبوهة! إذ هي تسير على خلاف القاعدة المذكورة آنفا.

ومن اللطيف أن كل هذه الحركات المدعية للمهدوية كذباً في المجتمع الشيعي قد بنت كيانها وأسست أساسها، ونظمت ثقافتها على أساس المعاداة للمرجعية الدينية المخلصة، وعملت على فصل الناس عنها! بل وصلت في بعض نسخها المتطرفة كـ (جند

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست