responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 191

وطلب منهم أن يستخيروا على أن ينضموا إلى المسيحية ويتركوا الاسلام، إذا وافقت الخيرة الايجاب! ويتركوا ذلك لو جاءت بالسلب! هل سيكون هذا صحيحا؟

فإنه لو استخار من هؤلاء الناس 100 شخص، وجاءت الخيرة موافقة بـ 30، فهو رابح على كل حال. وما نحن فيه هو من هذا القبيل، فإن بعض هذه الحركات تطلب من الشخص أن يفكر في الأمر فإذا رأى أحدا في المنام (يلبس عمامة خضراء وهو من أبناء الأربعين وعليه هالة نور..) يخبره عن المهدي، فهذا علامة صحة دعواهم، وهم هنا يرسمون له مساراً في اللاوعي ولوحة يصممونها ويخزنونها لكي تنساب بهدوء عندما يخلد إلى النوم حيث انشغل فكره بها.. فيأتي في اليوم الثاني مصدقاً لما قالوه!

وإذا لم يرَ شيئاً أو رأى شيئاً مخالفاً لذلك، فإنهم يطلبون منه الاستخارة على الانضمام إليهم، وبالفعل يستخير، وهم في الربح ولن يخسروا شيئا فإن احتمال أن تأتي الاستخارة بالإيجاب مساو لاحتمال السلب، فإن جاء الأول ربحوا عنصراً جديداً وإن كان الثاني فلم يخسروا شيئا!

لقد ذكرنا في موضع آخر أن الثابت من الاستخارة؛ هو ما يرتبط بالأفعال المباحة التي لا يقترن بها حكم الزامي (وجوبا

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست