نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 209
أو تجويده ولكنه لم يتعرف على النبي الأكرم صلى الله عليه وآله فلن يكون
ذلك نافعاً له أو شافعاً له، وكذا الحال في عقيدتنا الإمامية معرفة الإمام المعصوم
عليه السلام
ضمن هذا الإطار وجدنا أحاديث النبي صلى الله عليه وآله عن قضايا معرفة
الإمامة بلغت عدداً كبيراً جداً عند الإمامية وبلغت حداً معقولاً يشكل دليلاً علمياً
عند غير الإمامية لمن تدبر وتأمل .
وقضية الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف هي واحدة من هذه القضايا
فإن أصل القضية المهدوية هو وجود مخلص إلهي يأتي في الزمن الأخير لكي يغير وضع العالم
ويقيم العدل ويرفع الظلم ويطهر الأرض هذا الأمر تتفق عليه الديانات السماوية وإن اختلفت
آراؤهم حول المخلصين فيها.
في الحالة الإسلامية : هذا المخلص الإلهي اسمه المهدي وأنه من ذرية النبي
محمد صلى الله عليه وآله وهذا من الأمور المتفق عليها بين المسلمين إلا من شذ منهم
ولا يعبأ به لخرقه للإجماع بل لمخالفته صريح الروايات الكثيرة أحدهم كتب كتاب قبل مدة
من الزمان بعد النبي خير البشر لا مهدي ينتظر فاستقبل بالاستهجان من المدرسة السلفية
التي ينتمي إليها هذا المؤلف بحسب الفرض قبل سائر المسلمين، لماذا؟
لأن الروايات التي تتحدث أن القضية المهدوية، قضية إسلامية
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 209