نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 224
نحن ننتظره، ونحسب الأيام، ليس انتظاراً سلبياً وانما نمارس أعمالنا، ونهيئ
لهذا الظهور، نتحرك طبق إرادته ورضاه، نعتقد أنه ناظرٌ لنا شاهدٌ علينا، مراقب لنا،
عنده حضور في هذه المجتمعات.. هذا المعنى يجعل الانسان يتحرك باتجاه الفضيلة والتقوى
وإشاعة العدل والإنصاف.. ننتظر ذلك اليوم الذي يقول عنه الإمام الباقر عليه السلام : (كأني به
وقف بين الركن والمقام ينادي أيها الناس ألا أن جدي الحسين قتل مظلوماً، ألا ان جدي
الحسين قد سحقوه عدوانا).[1]