responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 26

الزركلي فيعتمد على ابن تيمية، وهكذا. وأما ابن حزم الظاهري ( ت 456 هـ) فلا يحتاج إلى أن يعتمد على أحد بل يجزم بأن الحسن مات من غير عقب وكأنه كان شاهد موته! ويجزم في موضع آخر "أن المهدي لم يخلق قطّ"[1] وكأنّ ملفات من خُلق ومن لم يُخلَق لا بد أن تمر عليه حتى يوقّعها! فهو يعرف من خلق ومن لم يخلق!

4/ إخبار الإمام الحسن العسكري أصحابه بولادة ابنه الإمام المهدي، وإرساله العقائق عنه لمواليه في سامراء، وعرضه على أصحابه المأمونين خلال السنوات الست ما بين ولادته عجل الله فرجه، وشهادة الإمام العسكري عليه السلام، كما أشرنا إلى ذلك سابقًا فقد سجل المؤرخون وأهل المعرفة بالأنساب ولادة محمد بن الحسن المهدي لأبيه العسكري، بغض النظر عن إيمانهم وعدم إيمانهم بانطباق مواصفات المهدي عليه. فبينما كان أتباع الاتجاه المعادي لأهل البيت ينفون ولادة مولود للإمام العسكري عليه السلام، حتى أن بعضهم افترى من عنده قولا بأن الحسن العسكري كان


[1] ) الأندلسي الظاهري؛ علي بن أحمد بن حزم: الفصل في الملل والأهواء والنحل 4/ 138 «وَبقول طَائِفَة مِنْهُم أَن مولد هَذَا الَّذِي لم يخلق قطّ فِي سنة ستيْن وَمِائَتَيْنِ سنة موت أَبِيه»! أقول : لم نعرف أحدا في التاريخ قال بأن مولد الإمام كان في سنة 260 هـ !

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست