responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 25

عليه وليٌّ! ومثله يحيى بن زكريا النبي ( يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا)[1]فكيف صار هنا جائزًا ومن لوازم الإيمان بالقرآن الاعتقاد به؟ بينما هو هناك مرفوض؟ إذا كان الأمر من الله سبحانه فلا يضر ـ كما قال أحد أصحاب الإمام الرضا عليه السلام ـ أن يكون ابن يوم واحد! وإن لم يكن من الله سبحانه فلا ينفعه أن يكون ابن مائة سنة!

وإذا كان هذا تمسك بقشة ابن قانع أو بابن جرير لنفي ولادته فهلا أنصت لما يزيد عن مائتين شخص[2]من معاصري الإمام ممن رآه رأي العين في مواضع مختلفة، وهم من مناطق كثيرة كمصر واليمن والدينور وقم وقزوين والأهواز وبغداد واصفهان والكوفة وغيرها[3]وهل يتواطأ هؤلاء كلهم على الكذب؟

الطريف في الأمر أن أحدهم يستدل بقول الآخر على نفي ولادته، فابن تيمية يعتمد على ابن جرير وابن قانع ثم يأتي


[1] ) مريم:12

[2] ) العميدي؛ ثامر هاشم : دفاع عن الكافي 1/562 : ذكر أسماء معاصري الإمامين العسكري والحجة المهدي الذين وردت الرواية منهم وعنهم بأنه رأوا الإمام المهدي عجل الله فرجه، بحسب الترتيب الألفبائي وأشار إلى مصادر تلك الروايات، فبلغوا كأشخاص 79 شخصا، مع ملاحظة أن بعض هؤلاء قد رأوه في ضمن مجموعة كأن يكون معهم أربعون شخصا كما في بعض الروايات، وفي بعضها الآخر ثلاثون، وفي ثالثة في جملة أصحابه، بل نقل في كتابه عن الشيخ أبي طالب التجليل التبريزي أنهم يزيدون عن ثلاثمائة.

[3] ) تتبع العلامة العميدي في كتابه أسماء الأشخاص الذين ينتمون إلى هذه المناطق في كتابه دفاع عن الكافي ج1/ 563

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست