responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 24

نفي ولادة الإمام المهدي، فيكفي في أمره ما ذُكر عنه من خطئه واختلاطه (خَرَفه) وإصراره على الخطأ.[1]

وأما وقفتنا الثانية مع كلمته الثانية: وهي شنشنة نعرفها من أخزم! قوله: أن هذا بنص القرآن يتيم يجب أن يحفظ له ماله حتى يؤنس منه الرشد، ويحضنه من يستحق حضانته من أقربائه، فإذا صار له سبع سنين أمر بالطهارة، والصلاة، فمن لا توضأ، ولا صلى، وهو تحت حجر وليه في نفسه، وماله بنص القرآن.. الى آخر كلامه. فجوابه: أنه هل ينطبق هذا على الإمام المهدي فقط أو على الأنبياء والرسل أيضا؟ فماذا يصنع هذا في عيسى بن مريم النبي الذي تحدث عنه القرآن بقوله ( فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا (^) قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (^) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا)[2]، إنه نفس المنطق اليهودي الذي كذب بنبوة عيسى باعتبار أنه في المهد صبي، فكيف يبلغ الكتاب وكيف يصلي وكيف يزكي؟ وإنه يجب على هذا المنطق أن ينصب


[1] ) الذهبي؛ محمد بن أحمد بن عثمان: سير أعلام النبلاء : في ترجمته، قال البرقاني : البغداديون يوثقونه، وهو عندي ضعيف . وقال الدارقطني : كان يحفظ، ولكنه يخطئ ويصر. وروى الخطيب عن الأزهري، عن أبي الحسن بن الفرات، قال : كان ابن قانع قد حدث به اختلاط قبل موته بنحو من سنتين، فتركنا السماع منه، وسمع منه قوم في اختلاطه .

[2] ) مريم : 29ـ31

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست