responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 59

وأيضا ما جاء في وصف أسلحة أصحابه " لهم سيوف من حديد غير هذا الحديد لو ضرب احدهم بسيفه جبلا لقدّه حتى يفصله".[1]

وثانيها: أنه يقاتل بالسيف الحقيقي، لا بالأسلحة المتطورة حملًا للروايات على ظاهرها،[2]وقد أجابوا على عدم مكافأة السيف للأسلحة المتطورة وانهزام حامل السيف أمام حامل البندقية فضلا عن الدبابة، بأن النهضة المهدوية لما كانت غيبية في أصلها وفي انتخاب قائدها وفي توقيتها فلا مانع من أن تكون وسائلها في القتال والانتصار أيضا غيبية، وحينئذ لن تصمد القوة البشرية مهما كانت مسلحة بسلاح متطور أمام قوة تستند إلى من يقول للشيء كن فيكون، ولا سيما على القول بالولاية التكوينية للإمام المهدي.

والروايات في باب التأييد الغيبي له عليه السلام كثيرة منها ما ورد من أنه " لو خرج قائم آل محمد لنَصَرَهُ الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين، يكون جبرئيل أمامه وميكائيل عن يمينه وإسرافيل عن يساره والرعب مسيره أمامه"[3] وأنه " يؤيده الله بثلاث أجناد: الملائكة والمؤمنين والرعب"[4].


[1] ) الصفار؛ محمد بن الحسن بن فروخ: بصائر الدرجات ٥١٢

[2] ) الصدوق: كمال الدين ٣٥٧ : وأمّا سنة من جدِّه المصطفى محمّد صلى الله عليه و آله فخروجه بالسيف، وقتله أعداء الله وأعداء رسوله والجبارين والطواغيت، وأنَّه ينصر بالسيف والرعب، وأنّه لا تردّ له راية.

[3] ) النعماني: الغيبة / 239

[4] ) المصدر نفسه / ٢٠٤

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست