responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 58

قدم الباحثون عدة إجابات :

أولاها: إنه يقاتل بأسلحة أكثر تطورا مما هو لدى أعدائه، فيأخذ بالأسباب الطبيعية للانتصار فإذا كان لدى العدو أسلحة متطورة، فإن لديه أسلحة أكثر تطورا. لكن لم يقدم القائلون بهذا إجابة على سؤال: من أين له عليه السلام تلك الأسلحة؟ فإن كان حصولها بالطرق الطبيعية من تصنيع أو شراء فكيف؟ وإن كان بغير الطرق الطبيعية كإعمال ولايته التكوينية والجهات الإعجازية.. فقد رجع القائل عن ما ذهب إليه من الأسباب الطبيعية، إلى الوسائل الغيبية.

نعم تم تقديم إجابات أخرى في تبرير القول المذكور: مثل أن الإمام عليه السلام لا يرد الناس إلى حالة متخلفة فلا محالة تكون أسلحته تبعا للتطور البشري. وقد وجهوا الروايات التي ورد فيها كلمة " يقاتل بالسيف " إلى أنها رمز للقوة وليس للسيف بما له من الخصوصية، أي لا موضوعية للسيف.

وربما يستشهد أصحاب هذه الإجابة بما ورد في بعض الروايات من " أن الإمام ينزل بالكوفة في سبع قباب بيض لا يعلم في أيها المهدي".[1]


[1] ) العياشي؛ محمد بن مسعود: تفسير العياشي ١/ ١١٠ قال أبو جعفر عليه السلام في قول الله تعالى ( فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ) قال : ينزل في سبع قباب من نور لا يعلم في أيها، هو حين ينزل في ظهر الكوفة فهذا حين ينزل.

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست