responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 67

ولا تصدق الغيبة إلا على من وجد حاضرا ثم غاب لسبب أو آخر، أما من لم يوجد أصلا ثم يوجد فلا يصح أن يقال أنه غاب، فإن الغياب في زمن إنما هو فرع الحضور في زمن قبله.

والغيبة الطويلة التي تترافق مع حيرة قسم من الناس هذه لا تنسجم مع النظرية التي يقدمها مدرسة أتباع الخلفاء عن أن الإمام المهدي يولد آخر الزمان من أهل البيت.

فهذا الحديث يتحدث عن غيبة أمدها طويل وعن حالة من التساؤل والتفتيش عن القيادة الربانية. وعن حالة الشيعة حينذاك، فقسم يقسو قلبه على أثر طول الغيبة وعلى أثر التشكيكات وعلى أثر البعد عن قيادته فيتخلى عن هذه القيادة وقسم آخر يثبت قلبه ويستمر على ذلك حتى يلقي ربه.

3. لوح فاطمة الزهراء: عن أبي جعفر الباقر عليه السلام عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال دخلت على فاطمة عليها السلام ، وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء، فعددت اثني عشر اسما آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي صلوات الله عليهم.[1]وفي هذا الحديث الذي يتميز بميزات منها أن عدد الأوصياء معين بـ (12 اسما) وهو بذلك يكون بمثابة المفصل


[1] كمال الدين 1/ 341.

نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست