نام کتاب : الامام المهدي عدالة منتظرة نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 68
والمبين لما أجمل في حديث النبي: الأئمة من بعدي اثنا عشر،
وأنهم من قريش.. وأيضا يبين سبعة من أسمائهم، ويبين أيضا أن آخرهم القائم المهدي. وتضاف
إليه ميزة هي أن جابر بن عبد الله مقبول عند الفريقين بأعلى درجات الوثاقة والمنزلة.
4. في حديث للإمام الحسن يخاطب أصحابه (أما علمتم أنه ما منا
أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم
خلفه فإن الله سبحانه وتعالى يخفي ولادته ويغيب شخصه لئلا يكون لأحد في عنقه بيعة
إذا خرج ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الاماء يطيل الله عمره في غيبته ثم
يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة..)[1]
وفي هذا الحديث جهات مهمة متعددة، فهناك تعليل للغيبة وهو أن لا يكون خاضعا لحاكم غير
شرعي، وهذه ميزة لم تتيسر لأي من الأئمة المعصومين من أجداده، وأيضا فإنه عينه قبل
ولادته بأكثر من مائتي سنة أنه التاسع من ولد أخيه الحسين، فأصبحت الدائرة أضيق إذ
لا ينطبق هذا الوصف على ولد فاطمة من نسل الحسن المجتبى، فنحن نلاحظ أن دائرة (من قريش)
تضيقت إلى