نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 106
فمنهم مؤمن الطاق محمد بن علي بن النعمان البجلي الذي
أكثر من المناظرة مع أبي حنيفة حتى أنه " ألّف كتابا في مناظراته معه وكان
معروفا بعلم الكلام و قوة الحجّة، و سرعة الجواب، و شدة العارضة. فهو دائما يتفوق
في مناظراته، و يسمو في حجّته".[1]كما
كان له مناظرات مع الضحاك الخارجي ومع ابن أبي خدرة في التفضيل بين علي وغيره ،
ومع زيد بن علي في لزوم الثورة والنهضة وعدمها ، وغيرهم،[2]ومنهم
هشام بن الحكم الذي قدمه الإمام الصادق عليه السلام مع حداثة سنه على كثير من
المعمرين من أصحابه لقوته في المناظرة وقدرته على إلزام الخصم وما خبر عمرو بن
عبيد عنك ببعيد! ولقد ناظر ضرارا بن عمرو الضبي كثيرا حتى أتعبه في السباق وقصر
هذا عن جريه في اللحاق[3]وناظر
عبد الله بن يزيد الأباضي، وناظر النظام المعتزلي في أمر الخلود في الجنة، والشامي
الذي ناظره في إمامة الصادق عليه السلام بحضور الإمام فأغرقه هشام في بحر معارفه!
ومع الجاثليق وغيرهم.