responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 111

وكانت مناظرات مؤمن الطاق محمد بن علي بن النعمان في الكوفة وهو صيرفي فيها ومن أهلها. واجتمع المحكمة الخوارج والشيعة للمناظرة وهو حاضر.

ونحن لا نعتقد أن ما قاله أبو حنيفة.[1]إن صحت الرواية ـ من أنه ترك في الكوفة عشرة آلاف من الشيعة يشتمون أصحاب محمد، لكن على فرض صحتها فإنه تشير إلى أن التيار العام في الكوفة كان هو التشيع، وإذا كان هؤلاء هم الذين يشتمون فإنهم ـ على كثرتهم ـ يشكلون النسبة المتطرفة وهي الأقل جدا، فماذا سيكون عامة الشيعة ؟

وبلغ بالشيعة العلم والمعرفة بحيث كانوا يتحدون قاضي القضاة في البلد في المعارف الدينية! وهذا ما يشير إليه قضية محمد بن مسلم الثقفي مع القاضي ابن أبي ليلى حين رد شهادته ولم يقبله شاهدا! فنقلت القصة للإمام الصادق في المدينة فأمر أبا كهمس قائلا: إذا صرت إلى الكوفة فأتيت ابن أبي ليلى ، فقل له: أسألك عن ثلاث مسائل لا تفتني فيها بالقياس ولا تقل قال أصحابنا .

ثم سله عن الرجل يشك في الركعتين الأوليين من الفريضة ،


[1] ) مناظرات في العقائد والأحكام، الشيخ عبد الله الحسن، 2/٢٦٧

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست