responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 110

بلد من البلدان أكثر محبّاً لنا من أهل الكوفة ثم هذه العصابة خاصة ، إن الله هداكم لأمر جهله الناس أحببتمونا وأبغضنا الناس وصدقتمونا وكذّبنا الناس واتبعتمونا وخالفنا الناس ، فجعل الله محياكم محيانا وممَاتكم مماتنا »..

والكوفة يعني المصر الأعظم في العراق. والخزان البشري الأكبر.

ويرى المرحوم الشيخ محمد حسن آل ياسين أنه " لكثرة عدد طلابه وكثرة الرواية عنه دعي التشيع في ألسنة الناس - « المذهب الجعفري » نسبة للإمام جعفر الصادق ( ع ) . في حين ان التشيع منهج أهل البيت جميعًا من دون اختصاص بإمام معين ذلك كان السبب في أن يدعى التشيع في ألسنة الناس بالمذهب الجعفري".[1]

بل أصبحت مناظرات أصحاب الأئمة عليهم السلام وتلامذة الصادق عليه السلام في الكوفة على وجه الخصوص هي الوجه البارز للساحة الثقافية والفكرية. حتى لقد عرف عمرو بن عبيد هشامًا بن الحكم لما ناظره في البصرة حين قال له إنه من أهل الكوفة! وكأن ذك علامة على التشيع ووجود هذا الصنف من العلماء والمتكلمين فيها!


[1] ) أصول الدين، محمد حسن آل ياسين، ص ٣٢٧

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست