نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 126
غير معروف لعامة الناس وكذلك كان ينشئ ممارسة في
الانتماء وتأكيد الولاء من خلال التحرك لزيارتهما، وفيما بعد إنشاء نصوص خاصة في
التعريف بالمزور والشهادة على الاعتقاد به.
فقد نقل السيد ابن طاووس في فرحة الغري أحاديث كثيرة
عن زيارات الإمام عليه السلام لهما وخصوصا قبر أمير المؤمنين عليه السلام واسترفاق
بعض بني هاشم وأصحابه في الفترة التي كان فيها في الحيرة مجلوبا من جهة العباسيين
؛ فقد رافقه من بني هاشم عبد الله بن الحسن[1](الحسني)
ومن أصحابه صفوان بن مهران الجمال، وأبان بن تغلب، ودلّ عليه جماعة من أصحابه منهم
أبو بصير، وعبد الله بن طلحة، ومعلى بن خنيس، ويونس بن ظبيان وزرارة وغيرهم.[2]
وكان يُظهر الانزعاج ممن يقصر في زيارته عليه السلام،
فقد قال ليونس القصري ، حين أخبره قائلا: اتيتك ولم أزر أمير المؤمنين عليه السلام
فقال له : بئس ما صنعت ، لولا أنك من شيعتنا ما نظرت إليك "![3]
وحينما نأتي إلى زيارة الإمام الحسين عليه السلام نجد
العجب العجاب من تأكيده عليه السلام، فهو يرى أن أهل الكوفة إن لم يذهبوا