responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 127

لزيارة الحسين في كل شهر فإنهم يعدون جفاة للحسين[1]وفي التشويق لذلك والتشجيع عليه يبين آثار تلك الزيارة التي صار لها مناسبات طول السنة، فإذا أراد زيارته في العشرين من صفر ( الأربعين ) فليكن عند ارتفاع النهار، وأما في شعبان فإذا زاره "في النصف من شهر شعبان نادى منادٍ من الأُفق الأعلى: ألا زائري قبر الحسين ارجعوا مغفورا لكم، وثوابكم على ربّكم ومحمد نبيكم"، و" من زاره في النصف من رمضان كتبه الله عتيقا من النار"، وكذلك في ليلة القدر : "فإنّ الله تعالى قد غفر لمن أتى قبر الحسين (عليه السلام) في هذه الليلة "وإن " مَن زار قبر الحسين (عليه السلام) ليلة من ثلاث غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. قلت: أيّ الليالي جُعلت فداك؟ قال: ليلة الفطر وليلة الأضحى وليلة النصف من شعبان".[2]

وستكون هذه الزيارة للإمام الحسين وأمور أخر عبادية (صلاة احدى وخمسين: الفريضة ونوافلها وصلاة الليل، وزيارة الإمام الحسين في الأربعين، والجهر بالبسملة في قراءة الفاتحة في


[1] ) عبد الله بن طلحة النهدي قال : دخلت على أبي عبد الله ، فقال : يا عبد الله بن طلحة ، أما تأتون قبر أبي الحسين ؟ قلت : بلى جعلت فداك إنا لنأتيه . قال : تأتونه كل جمعة ؟ قلت : لا . قال : فتأتونه في كل شهر ؟ قلت : لا . قال : ما أجفاكم !

[2]) تهذيب الأحكام، الشيخ الطوسي ٦/٤٩

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست