responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 137

وعندما نقول ذلك نؤكد على أن الإمام الصادق عليه السلام هو واحد من أئمة معصومين اثني عشر منصوبين من الباري سبحانه لهداية الناس، وهم الذين أعطاهم الله علم ما مضى وعلم ما بقي، فإنما يكشفون بذلك عما علموه من جدهم عن ربهم سبحانه.

فربط العبادة الأساس في الدين وهي الصلاة، بقضية الحسين عليه السلام عندما أخبرهم باستحباب السجود في الصلاة على التربة الحسينية فروي عنه أن " السجود على طين قبر الحسين عليه السلام ينور إلى الأرضين السبعة ، ومن كانت معه سبحة من طين قبر الحسين كتب مسبحا وإن لم يسبح بها " و " كان لأبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام خريطة من ديباج صفراء فيها من تربة أبي عبد الله ( الحسين ) ، فكان إذا حضرته الصلاة صبه على سجادته وسجد عليه قال : إن السجود على تربة أبي عبد الله عليه السلام تخرق الحجب السبع" بل " كان الصادق عليه السلام لا يسجد إلا على تربة الحسين ( ع ) تذللا لله واستكانة له ".[1]

ومن المعلوم أنه مع الالتزام بهذا الاستحباب بالسجود على تربة الحسين وكون المؤمن يسجد في كل يوم 34 سجدة، على الأقل وهو مقدار السجدات في الصلاة الواجبة ، فكيف له مع


[1] ) السجود على الأرض، الشيخ علي الأحمدي، ص ١٢٣.

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست