نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 16
وعندما نقله الذهبي ( ت 748 هـ) في سير أعلام النبلاء
وفي طبقات الحفاظ ، ومحمد الصالحي الدمشقي ( ت744 هـ) في كتابه طبقات علماء الحديث
زاد فيه كلمة الصديق فصارت وقد ولدني أبو بكر الصديق مرتين!
وهكذا أخذ الحديث يصول ويجول في الكتب. وكان مهما جدا
بالنسبة لعلماء مدرسة الخلفاء، وذلك لأنهم كانوا يتمسكون بأي وسيلة مهما ضعفت من
أجل إثبات أن أهل البيت كان يرون شرعية خلافة الخلفاء الثلاثة، فتارة يتمسكون بأن
بعض أسماء أبناء الأئمة تشابه أسماء الخلفاء، وأخرى يتمسكون بأنه حصلت زيجات بين
هؤلاء وهؤلاء، وثالثة بالتمسك بكلمات تحتمل وجوها متعددة لإثبات ما هم بصدده ليس
إلا، وثالثة لا مانع لديهم من التمسك بأحاديث عليلة بحسب موازين علم الرجال.. كل
ذلك للاستدلال بها على أن أهل البيت عليهم السلام كانوا منسجمين مع الخلفاء وراضين
بخلافتهم وهذا يثبت صحة تلك الخلافة.
وقد ذكر العلماء بأن هذا الحديث ضعيف من حيث السند
وأمارة التقية فيه واضحة لكون راويه ـ المفترض ـ عن الإمام الصادق عليه السلام هو
قاضي بغداد والكوفة للعباسيين.[1]
[1] ) تمت الاستفادة من الإجابة الموجودة في موقع مركز الأبحاث
العقائدية على الانترنت وجاء فيها : سند هذا الحديث ضعيف، لأنّ فيه عبد العزيز بن
محمّد الأزدي، مجهول، قال فيه ابن قطّان: عبد العزيز لا يعرف، وقد تفرّد به عن حفص
بن غياث قاضي بغداد والكوفة للرشيد، وهذا أدعى لعدم قبوله إذا كان قد قاله الصادق
عليه السلام! لأنّ الداعي لخروجه مخرج التقيّة سيكون قويًّا فيه.
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 16