نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 196
القرآن في ذلك ومخالفة رسول الله سينتهي مع التعمد
إلى عدم قبول الصلاة فقال: إنه يأتي على الرجل ستون وسبعون سنة ما قبِل الله منه
صلاة ، قلت : كيف ذاك ؟ قال : لأنه يغسل ما أمر الله بمسحه".[1]
8/ وقد سأله محمد بن مسلم الثقفي عن متى يجب الغسل
على الرجل والمرأة ؟ فقال :" إذا أدخله فقد وجب الغسل والمهر والرجم".[2]يعني
إذا أدخل الرجل عضوه في فرج المرأة أو دبرها، فإنه يجب عليهما الاغتسال ــ بمجرد
الادخال سواء أمنى أو لم يمنِ ــ وكذلك يجب عليه المهر لو كان عن نكاح شرعي فتستحق
كامل المهر، وعليه الحد (الرجم إن كان محصنا) لو كان الادخال عن زنا.
9/ ويحظر على المجنب ( رجلا أو امرأة) أن يمكث في
المساجد (إلا عابر سبيل) لكنه بالنسبة للمسجدين: الحرام ومسجد الرسول لا يجوز له
حتى المرور فقد سأل الإمام الصادقَ جميلٌ عن الجنب يجلس في المساجد ؟ قال : لا
ولكن يمر فيها كلها إلا المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وآله.[3]
10/ وكيفية غسل الجنابة ( وسائر الأغسال هي هكذا أيضا
):" تبدأ بكفيك فتغسلهما ثم تغسل فرجك ثم تصب الماء على