responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 205

وسوسات الشيطان للتخلص منها ومنه، ومنها ما يطبقه من القواعد الفقهية التي يعمل بمقتضاها؛ أما الأول فهو ما قاله عليه السلام لزرارة ، وأبي بصير عندما سألاه : "الرجل يشك كثيرا في صلاته حتى لا يدري كم صلى ولا ما بقي عليه ؟ قال : يعيد ، قلنا له : فإنه يكثر عليه ذلك كلما عاد شك ؟ قال : يمضي في شكه ثم قال : لا تعودوا الخبيث من أنفسكم بنقض الصلاة فتطمعوه فإن الشيطان خبيث يعتاد لما عود فليمض أحدكم في الوهم ولا يكثرن نقض الصلاة فإنه إذا فعل ذلك مرات لم يعد إليه الشك ، قال زرارة ثم قال : إنما يريد الخبيث أن يطاع فإذا عصي لم يعد إلى أحدكم".[1]

ومنها القواعد التي يلجأ إليها حين الشك، فإذا شك في العمل وهو في محله فيجب عليه الاتيان به، وإذا شك بعدما فرغ في أنه هل أتى به أو لا ، أو أنه هل أتى به صحيحا أو خطأ، فسبيله في كلا الحالين عدم الاعتناء بالشك لتجاوزه المحل[2]في الأول وفراغه منه في الثاني.[3]


[1] ) الكافي ٣/٣٦٢

[2] ) هي مفاد قول الإمام الصادق عليه السلام :" يا زرارة إذا خرجت من شيء ثم دخلت في غيره فشكك ليس بشيء ».

[3] ) ناقش علماء الطائفة في أن قاعدة التجاوز وقاعدة الفراغ هل هما واحدة في الواقع أو اثنتان؟ وبحث ذلك في بحوث الخارج.

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست