نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 22
الباقر لم يكن موجودا حينها في المنزل وأن الإمام
السجاد عندما أتي له بحفيده الصادق سر سرورا كبيرا وقال إن عينيه زرقاوان تشبه عين
أمه ( أم السجاد ؛ شهربانو).
والثانية: ما ذكر في نفس
الكتاب من أنه في سنة 60 هـ بحسب الطبعة العربية، والظاهر أن المقصود سنة 90 ـ كما
فهمه المرحوم الشيخ القرشي ونقله أيضا في كتابه ـ حصل وباء الجدري في المدينة
المنورة فخرجت والدة الإمام أم فروة به من المدينة إلى أطرافها وأريافها ونزلت به
في قرية يقال لها الطنفسة، وبقيا فترة من الزمان، بينما بقي الإمام الباقر في
المدينة يتابع مهماته في التدريس والتعليم، ثم دعا الله عند قبر النبي لشفاء ابنه،
وهذا ما حصل فجاء إليهما وأرجعهما إلى المدينة.
والثالثة: الحوار المفصل
بين الإمام الصادق الذي كان صغير السن حينها مع الوليد بن عبد الملك الخليفة
الأموي الذي جاء سنة 91 هـ لمعاينة توسعة المسجد النبوي فرأى حلقة درس يلقيه
الإمام الباقر، وكان الإمام جعفر أصغر تلاميذها، وكانت حول "الأرض والشمس
والسماء والنجوم" ونقل حوارا بين الإمام الباقر والوليد الأموي، ثم حوارا بين
الإمام الصادق والوليد كذلك.
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 22