نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 21
وقد مر علينا في صفحات ماضية ما ذكره أعلام الطائفة
ومؤرخوها منذ زمان الكليني والمسعودي والمفيد في تشييد رأي المشهور من كونها ابنة
القاسم بن محمد بن أبي بكر، فراجع.
4/ كانت أكثر حياة الإمام جعفر الصادق
عليه السلام في المدينة المنورة، وفيها أدرك من حياة جده الإمام السجاد نحو اثنتي
عشرة سنة[1]،
وكان مع أبيه الإمام محمد الباقر إحدى وثلاثين سنة حتى استشهد والده عليه السلام
سنة 114 هـ . وحين اضطلع بمهمات الإمامة بقي في المدينة المنورة إلا من بعض
الأسفار التي أجبرته السلطات فيها على الخروج من المدينة لوقت يقصر أو يطول، سواء
في أيام الأمويين أو العباسيين.
فمن بدايات عمره المبكر كان في رعاية والديه؛ أبيه
الباقر وأمه أم فروة بنت القاسم، وسنعرج على حوادث ثلاث ذكرت عن حياته المبكرة :
الأولى: ما ذكره مؤلف
كتاب (الإمام الصادق عليه السلام كما عرفه علماء الغرب)[2]، من
أن الذي استقبل خبر ولادة الإمام الصادق كان جده الإمام زين العابدين السجاد، لأن
والده الإمام محمدا
[1] ) كانت ولادة الإمام الصادق كما تقدم سنة 83 هـ وشهادة الإمام
السجاد سنة 95 هـ
[2]
) الإمام الصادق كما عرفه علماء الغرب، تعريب د. نور الدين آل
علي ص 68
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 21