نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 249
أعد الله لهم ، فيقولون : (مَا لَنَا لَا نَرَى
رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ)[1]فينظر
إليهم أولياء الله فيضحكون منهم ، فذلك قوله عز وجل : ( أَتَّخَذْنَاهُمْ
سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ)[2]وقوله
: (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (^) عَلَى
الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ)[3]
" فلا يبقى أحد ممن أعان مؤمنا من أوليائنا بكلمة إلا أدخله الله الجنة بغير
حساب.[4]
3/ المنشور الشيعي برنامج عمل عام
وصية الإمام عليه السلام للشيعة
1/ يتميز نص الوصية الذي سننقله بتمامه على طوله، بميزات
فريدة ، فهو كتابة مباشرة من الإمام عليه السلام، حيث أنه" كتب بهذه الرسالة
إلى أصحابه " ومن المعلوم أن إمكانيات التركيز في الشيء المكتوب ـ عادة ـ هي
أكثر منها في الشيء الملفوظ .
كما أنه يظهر من الرواية أنه هو عليه السلام بادر
بالكتابة، بخلاف بعض الوصايا الفردية التي كان بعضهم يطلب من الإمام موعظة أو
نصيحة، وعندما نقول بادر بالكتابة والتوجيه فلا بد أن يكون عليه السلام قد رصد بعض
الأمور التي تحتاج إلى توجيه وتفهيم .