responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 31

ونصلّي على محمّد خاتم النبيين وسيّد المرسلين وعلى رسل اللّه وأنبيائه أجمعين ، أمّا ما قلت من خير فنحن أهله ، وأمّا ما قلت من سوء فأنت وصاحبك به أولى ، فاختبر يا من ركب غير راحلته وأكل غير زاده ارجع مأزوراً .

ثمّ أقبل على الناس فقال : ألا أنبئكم بأخلى الناس ميزاناً يوم القيامة وأبينهم خسراناً ، من باع آخرته بدنيا غيره ، وهو هذا الفاسق ، فأسكت الناس وخرج الوالي من المسجد لم ينطق بحرف![1]

وأما علاقاته مع حكام عصره الأمويين:

فإننا نلحظها من خلال تعيين هؤلاء الحكام لولاة سيئين وقساة، وهم في مثل تلك الأعمال السيئة يبيعون لخلفائهم السلعة النافقة في سوقهم، بل ويمارس بعضهم القسوة في تنفيذ الأوامر حتى يثبت إخلاصه لهم، مع أن هؤلاء لا إخلاص عندهم سوى المال والمنصب.. ونشير إلى بعض النقاط التي توضح هذه الجهة.

أ/ الموقف من أموال أهل البيت ( وفدك بالذات). فقد كان


[1] ) الأمالي، الشيخ الطوسي، ص ٨١ وأنساب الأشراف للبلاذري3/ 128: والعجب من محققي(!) الكتاب حيث أغفلا اسم الإمام الصادق وعنونا الخبر بأنه فقام إليه رجل! واكتفيا بذلك مع أن في ذيل الخبر تصريحًا باسمه!

نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست