نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 50
اثنتا عشرة سنة من توليه الخلافة حتى تمكن من دس
السم للإمام عليه السلام ، كان فيها متوتراً منه دائمًا يبحث عن ممسَك عليه فلا
يجد ، ثم كان يقرر قتله بلا ممسك ويحضره فيحدث ما يثنيه عن ذلك ، حتى أذن الله
تعالى وتمكن جواسيسه من دس السم للإمام عليه السلام سنة 148 هجرية"![1]
بل إن بعض علماء مدرسة الخلفاء، وهم الذين يحاولون
قدر الإمكان عدم إدانة الحاكمين ويسعون إلى بيان انسجامهم مع أهل البيت عليهم
السلام، رأينا بعضهم يصرح بمسمومية الإمام عليه السلام كما صنع ابن حجر في كتابه
الصواعق المحرقة.[2]
[1] ) جواهر التاريخ ( سيرة الإمامين محمد الباقر وجعفر الصادق ع )،
الشيخ علي الكوراني العاملي ٥/٤٩٢
[2] ) الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة، أحمد بن حجر
الهيتمي المكي، ص ٢٠٥ : توفي
سنة أربع وثمانين ومائة مسموما أيضا على ما حكي ( قوله أيضا لعلها إشارة
إلى ما ذكره سابقا ص 201 من أن أباه محمدا الباقر وجده علي بن الحسين ماتوا
بالسم). ومن الواضح أن ما ذكره من تاريخ شهادة الإمام خاطئ والحق أنه ثمان وأربعون
ومائة. والعجيب أن المحققيْن في طبعتي القاهرة ولبنان لم يعلقا على هذه الجهة
وأغفلاها!
نام کتاب : امام الاسلام جعفر بن محمد الصادق نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 50